منتديات النويره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات النويره


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام في أكفان عمر!!

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
م.إبراهيم سلمان
قلم بداء بقوه
قلم بداء بقوه
م.إبراهيم سلمان


ذكر
رقم العضويه : الجدي
عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 03/03/2010
الموقع : http://www.univ-mae.com/vb/index.php

والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام في أكفان عمر!! Empty
مُساهمةموضوع: والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام في أكفان عمر!!   والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام في أكفان عمر!! Icon_minitimeالجمعة مارس 19, 2010 2:08 pm


أتى شابّان
إلى الخليفة عمر ابن
الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس
وهما يقودان رجلاً من
البادية
فأوقفوه أمامه



‏قال عمر: ما هذا ؟
‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا

‏قال: أقتلت أباهم ؟

‏قال: نعم قتلته !

‏قال : كيف قتلتَه ؟

‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه ‏حجراً، وقع على رأسه فمات...

‏قال عمر : القصاص
...


‏الإعدام

.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا
يحتاج
مناقشة ، لم يسأل عمر عن
أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة شريفة ؟
هل هو من أسرة قوية ؟

‏ما مركزه في المجتمع ؟
كل هذا لا
يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا ‏يحابي ‏أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا
ًعلى حساب شرع الله ،
ولو كان ابنه ‏القاتل ، لاقتص منه ..

‏قال الرجل : يا أمير المؤمنين :
أسألك بالذي قامت به
السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ، فأُخبِرُهم ‏بأنك سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ، فوالله ليس
لهم عائل إلا الله ثم
أنا

قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟

‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف ..
ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟
ومن يشفع عنده ؟
ومن ‏يمكن
أن يُفكر في وساطة لديه ؟
فسكت
الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ،وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ،
ونكّس عمر ‏رأسه ، والتفت إلى الشابين:
أتعفوان عنه ؟

‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين..

‏قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!

‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته .. وزهده ، وصدقه وقال:

‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله

‏قال عمر : هو قَتْل

قال : ولو
كان قاتلا!

‏قال: أتعرفه ؟

‏قال: ما أعرفه.

قال : كيف تكفله
؟

‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاء‏الله

‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك؟

‏قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ...

‏فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع ‏أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ....

‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ، وفي العصر‏نادى ‏في المدينة:
الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ، واجتمع الناس ،
وأتى أبو ‏ذر
وجلس أمام عمر
قال عمر: أين
الرجل ؟
قال : ما أدري يا أمير
المؤمنين!
‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمرسريعة على غير عادتها ، وسكت‏ الصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.

‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد ... ‏لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب بها اللاعبون ‏ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس دون أناس ،وفي مكان دون مكان...


‏وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر المسلمون‏ معه

‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك ‏وما عرفنا مكانك !!

‏قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !!
ها أنا
يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ، وجئتُ لأُقتل..

وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس

فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟

فقال أبو ذر:
خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس

‏فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟

‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه..

وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب
العفو من الناس !

‏قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته ....

‏جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما،

وجزاك الله
خيراً يا أبا ‏ذرّ
يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته ، وجزاك الله خيراً أيها الرجل لصدقك ووفائك
..


‏وجزاك الله خيراً يا أمير

المؤمنين لعدلك و رحمتك....

‏قال أحد المحدثين :

والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام في أكفان عمر!!


مما راق لي ،،،
ديمومة التوفيق

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المــد يـــر العــــام
ابن النويره
ابن النويره
المــد يـــر العــــام


رقم العضويه : 1
ذكر
عدد المساهمات : 229
تاريخ التسجيل : 14/11/2007
الموقع : http://alnwerh.com

والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام في أكفان عمر!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام في أكفان عمر!!   والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام في أكفان عمر!! Icon_minitimeالإثنين مارس 29, 2010 2:34 am

يعطيك الف عافيه
يا الغالي

فلك الشكر ونتمنى منك المزيد من الابداع


مع تحياتي

اخوك
علي النويره


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alnwerh.com
علي النويره

والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام في أكفان عمر!! Mzuonqtr-ee282e09ec
علي النويره


ذكر
عدد المساهمات : 146
تاريخ التسجيل : 21/06/2009

والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام في أكفان عمر!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام في أكفان عمر!!   والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام في أكفان عمر!! Icon_minitimeالأحد أبريل 18, 2010 12:49 pm

والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام في أكفان عمر!! Aaree3gl6crx
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام في أكفان عمر!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات النويره :: 

@ @المنتدى العام@0 @ :: منتدى المواضيع االعامه

-
انتقل الى: